الزناد: فرضيتان وراء تهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى تونس
كشف هيثم الزناد الناطق الرسمي باسم الديوانة في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2016، أنّ قيمة البضائع التي حجزها الحرس الديواني تقدّر بـ 215 مليون دينار ما يعكس الأداء الجيّد والمؤشرات الايجابية للعمل الديواني، حسب تعبيره.
وأضاف أنّه إلى حدود شهر نوفمبر تم استخلاص ما قيمته 7000 مليون دينار وبتطور بلغ 27 بالمائة مقارنة بسنة 2018، كأداءات جبائية.
وتحدّث الزنّاد عن تثمين التصرّف في المحجوز حيث تمت إحالته على مستحقي هذه البضائع تحت إشراف الاتحاد التونسي للتضامن فيما تم عرض بضائع أخرى على المزاد العلني.
أما بخصوص مخدر الزمبي، أكّد ضيف ميدي شو أنّ المعاينة الأولية أكّدت التشابه الكبير بين المخدّرات المحجوزة ومخدّر الزومبي، وهو مخدر خطير جدا لم يتم من قبل حجزه في تونس أو تعاطيه.
وأضاف أنّ مخدّر الزومبي له تأثير خطير جدا عن المستهلك يصل إلى تهديد حياته ما يدفعه إلى الإقدام على الانتحار أو القيام بجرائم بشعة.
كما أكّد حجز 75 ألف قرص ''اكستازي'' في شهر نوفمبر ما يمثّل 70 بالمائة من مجموع محجوزات سنة كاملة، كان ينوى تهريبها.
ووصف ضيف ميدي شو عمل الديوانة بالاستباقي المبني على استشعار المخاطر، موضحا أنّ معلومات وردت على الديوانة بوجود ناقلين عشوائيين يتنقلون بين تونس وأوروبا يثيرون الريبة بخصوص تهريب المخدرات.
وتحدث الزناد عن فرضيات ادخال هذه الكمية الى تونس والتي تتزامن مع نهاية السنة الميلادية التي عادة ما تكثر فيها الحفلات يتم خلالها ترويج مثل هذه المخدرات.
أما الاحتمال الثاني فإنّ تهريبها كان بنية إرباك الأمن العام للقيام بعمليات إجرامية تمس من الأمن العام، وقد تم التعامل مع الأمر بجدية وهناك عمل استخباراتي كبير بهذا الخصوص.
وأضاف أنّه تم اتخاذ الاحتياطات للتوقي من جميع الاحتمالات لكن لا معلومة مؤكدة بخصوص الغاية من تهريب هذه الكمية من المخدرات.
